مقارنة الصكوك الإسلامية بأدوات الإستثمار التقليدية
تتفق الصكوك الإسلامية مع أدوات الإستثمار التقليدية في بعض الأمور وتختلف معها في أمور أخرى كما يتضح مما يلي :
أوجه الإتفاق بين الصكوك والمستندات
1. كلاهما أوراق مالية متداولة ، غرضهما الأساس هو التمويل.
2. من خلال الصكوك أوالسندات يمكن أداء وتنفيذ كثير من الوظائف المهمة، كالتحكم في حجم السيولة النقدية، وتمويل الأغراض المختلفة.
3. تصنف الصكوك والسندات –بشكل عام- بأنها أوراق مالية ذات استقرار كبير، ومخاطر متدنية.
أوجه الإختلاف بين الصكوك والسندات
1. أن السندات ورقة مالية محرمة والصكوك ورقة مالية مباحة مهيكلة على عقود شرعية.
2. الصك يمثل حصة شائعة في العين او الأعيان المصككة ، أو في العقود والأعيان المدرة للربح والممثلة في صيغة صكوك متداولة ، في حين أن السند التقليدي يمثل قرضاً في ذمة مصدره .
3. عوائد الصكوك ليست إلتزاماً في ذمة المصدر، وإنما عوائد الصكوك ناشئة عن ربح أو غلة العقود التي بنيت هيكلة الصكوك عليها، فلو كان الصك صك أعيان مؤجرة فعائد الصك متحقق من الأجرة التي يدفعها مستأجر الاعيان المصككة، وإن كان صك مضاربة فعائد الصك يتحقق من ريع المضاربة والمتاجرة في المجال الذي أنشئت الصكوك لأجله ، بينما عوائد السندات هي التزام من المقترض (مصدر السند) وهي ثابتة في ذمته يلزمه الوفاء بها في مواعيد استحقاقها، وعليه فيكون عائد السند التقليدي زيادة في القرض، ويكون بذلك من الربا المحرم.
4. من الاهمية بمكان الإشارة إلى ان من أنواع السندات التقليدية المحرمة ما يسمى بالسندات المدعمة بأصول Securities – backed asset ، والفرق بينها وبين الصكوك: أن الصكوك ورقة مالية تمثل أصولاً، وأما هذا النوع من السندات التقليدية الSecurities backed asset فهي اوراق مالية تمثل قرضاً في ذمة المصدر موثقاً برهن وضمان هو الأصول، وعليه فحق حامل الصك يقتصر على الأصول التي تمثلها الصكوك فحسب، بينما هذا النوع من السندات حق حامله متعلق بذمة المصدر، والأصول ضمان ورهن.
الفروق بين الصكوك والأسهم
1. الصكوك (بشكل عام) ورقة مالية قليلة المخاطر، بينما الأسهم ورقة مالية ذات مخاطر عالية.
2. من جهة الشركة المصدرة أن الصكوك- في أغلب هياكلها- أداة تمويل خارج الميزانية، بينما الأسهم حصة مشاعة في رأس مال الشركة، وعليه فحامل الصك ممول للشركة المصدرة، وأما مالك السهم فهو شريك ومالك لحصة مشاعة في رأس مال الشركة.
3. لما كانت الصكوك أداة مالية غرضها تمويل المصدر، فإنها – في الغالب- لا بد أن تكون مؤقتة ولها تاريخ استحقاق "اطفاء" بينما الأسهم ورقة مالية غير مؤقتة.
أوجه الإتفاق بين الصكوك والمستندات
1. كلاهما أوراق مالية متداولة ، غرضهما الأساس هو التمويل.
2. من خلال الصكوك أوالسندات يمكن أداء وتنفيذ كثير من الوظائف المهمة، كالتحكم في حجم السيولة النقدية، وتمويل الأغراض المختلفة.
3. تصنف الصكوك والسندات –بشكل عام- بأنها أوراق مالية ذات استقرار كبير، ومخاطر متدنية.
أوجه الإختلاف بين الصكوك والسندات
1. أن السندات ورقة مالية محرمة والصكوك ورقة مالية مباحة مهيكلة على عقود شرعية.
2. الصك يمثل حصة شائعة في العين او الأعيان المصككة ، أو في العقود والأعيان المدرة للربح والممثلة في صيغة صكوك متداولة ، في حين أن السند التقليدي يمثل قرضاً في ذمة مصدره .
3. عوائد الصكوك ليست إلتزاماً في ذمة المصدر، وإنما عوائد الصكوك ناشئة عن ربح أو غلة العقود التي بنيت هيكلة الصكوك عليها، فلو كان الصك صك أعيان مؤجرة فعائد الصك متحقق من الأجرة التي يدفعها مستأجر الاعيان المصككة، وإن كان صك مضاربة فعائد الصك يتحقق من ريع المضاربة والمتاجرة في المجال الذي أنشئت الصكوك لأجله ، بينما عوائد السندات هي التزام من المقترض (مصدر السند) وهي ثابتة في ذمته يلزمه الوفاء بها في مواعيد استحقاقها، وعليه فيكون عائد السند التقليدي زيادة في القرض، ويكون بذلك من الربا المحرم.
4. من الاهمية بمكان الإشارة إلى ان من أنواع السندات التقليدية المحرمة ما يسمى بالسندات المدعمة بأصول Securities – backed asset ، والفرق بينها وبين الصكوك: أن الصكوك ورقة مالية تمثل أصولاً، وأما هذا النوع من السندات التقليدية الSecurities backed asset فهي اوراق مالية تمثل قرضاً في ذمة المصدر موثقاً برهن وضمان هو الأصول، وعليه فحق حامل الصك يقتصر على الأصول التي تمثلها الصكوك فحسب، بينما هذا النوع من السندات حق حامله متعلق بذمة المصدر، والأصول ضمان ورهن.
الفروق بين الصكوك والأسهم
1. الصكوك (بشكل عام) ورقة مالية قليلة المخاطر، بينما الأسهم ورقة مالية ذات مخاطر عالية.
2. من جهة الشركة المصدرة أن الصكوك- في أغلب هياكلها- أداة تمويل خارج الميزانية، بينما الأسهم حصة مشاعة في رأس مال الشركة، وعليه فحامل الصك ممول للشركة المصدرة، وأما مالك السهم فهو شريك ومالك لحصة مشاعة في رأس مال الشركة.
3. لما كانت الصكوك أداة مالية غرضها تمويل المصدر، فإنها – في الغالب- لا بد أن تكون مؤقتة ولها تاريخ استحقاق "اطفاء" بينما الأسهم ورقة مالية غير مؤقتة.