توقع أكاديمي وخبير مصرفي نمو حجم قطاع الصيرفة الإسلامية في العراق بمعدل 25 في المائة، مشيرا إلى زيادة الإقبال على الخدمات المصرفية الإسلامية، في ظل وجود أكثر من 6 مصارف إسلامية من أصل 46 مصرفا على مستوى البلاد.
وكشف فايق العبيدي، مستشار تطوير الأعمال المصرفية بالقسم الدولي في مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي، عن توجه البنك لافتتاح 3 فروع خلال العام الحالي، في الوقت الذي توقع فيه أن تتجه مصارف تقليدية في العراق لفتح نوافذ إسلامية بسبب زيادة الطلب على الاستثمار والتمويل الإسلامي.
وكشف فايق العبيدي، مستشار تطوير الأعمال المصرفية بالقسم الدولي في مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي، عن توجه البنك لافتتاح 3 فروع خلال العام الحالي، في الوقت الذي توقع فيه أن تتجه مصارف تقليدية في العراق لفتح نوافذ إسلامية بسبب زيادة الطلب على الاستثمار والتمويل الإسلامي.
وقال العبيد في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد بوجود صعوبات سوى أن تقوم المصارف الإسلامية وباستمرار بتعريف الجمهور بمنتجاتها، مبينا في ذات الوقت أن مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي يطمح في أن يكون لديه فرع واحد على الأقل في كل محافظة عراقية.
* في البداية هل لنا أن نعرف تقييمكم ورضاكم عن تقديم أنشطتكم المصرفية من خلال بنك جيهان في العراق؟
- تأسس المصرف رسميا في 3/ 6/ 2008 وباشر بمزاولة أعماله في 1/ 4/ 2009 في مقر إدارته العامة في أربيل، وأعقبه فروع في كل من بغداد والسليمانية وفرع باجكر في أربيل وزاخو في محافظة دهوك، ولدينا خطة طموحة لفتح الفروع في محافظات كركوك والموصل والبصرة والنجف، وفي جامعة جيهان في أربيل. واستطاع المصرف خلال عام 2010 ممارسة الصيرفة الإسلامية عن طريق المرابحة والتمويل. وقد ازداد عدد المراسلين في كل من الدول العربية والأوروبية ودول الجيران، وخاصة تركيا ولبنان وغيرها، ليكونوا مراسلين للمصرف، والاستفادة من علاقات مصارف تلك الدول من شبكة مراسليهم وفروعهم، بحيث تغطي أغلب بلدان العالم لأداء العمليات المصرفية الخارجية المتنوعة، كالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخارجية والتحويلات الخارجية.
* كم يبلغ حجم نمو أعمالكم المصرفية خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالعام الذي سبقه؟
- قام المصرف بزيادة رأسماله من خمسين مليار دينار (50 مليون دولار) إلى مائة مليار دينار (90 مليون دولار) قبل نهاية السنة، وذلك بتاريخ 15/ 12/ 2010، وحوّل مبلغ الزيادة البالغ 50 مليار دينار إلى البنك المركزي العراقي في بغداد، وتم الانتهاء من إجراءات الزيادة، كما حقق المصرف خلال الفترة المنتهية (31/ 12/ 2010) ربحا قدره 5 مليارات دينار (4.5 مليون دولار)، الذي يزيد على نسبة 10 في المائة من رأس ماله البالغ خمسين مليار دينار (قبل الزيادة). إضافة إلى ذلك تم تخصيص عشر جوائز عينية ونقدية على أرصدة الزبائن في حسابات التوفير بالدينار والدولار، التي لا تقل أرصدتها الشهرية لستة أشهر السابقة لموعد السحبة عن خمسة ملايين دينار أو خمسة آلاف دولار. كما عمل قسم تقنية المعلومات على استخدام النظام الإلكتروني وتهيئة الكادر على العمل على النظام.
* هل هنالك صعوبات في تقديمكم للمنتجات الإسلامية؟ إذا ما قورنت بالتسهيلات التي تقدمها البنوك التقليدية؟
- أنا لا أعتقد بوجود صعوبات سوى أن تقوم المصارف الإسلامية وباستمرار بتعريف الجمهور بمنتجاتها.
* إلى أي مدى تستطيع وصف الإقبال على المصرفية الإسلامية في العراق؟ وكم تبلغ فروعكم في العراق؟
- لدينا 5 فروع عاملة حتى الآن، ونسعى إلى فتح ثلاثة أخرى خلال هذه السنة، ونطمح أن يكون لدينا على الأقل فرع واحد في كل محافظة عراقية، إذ إن هناك إقبالا متزايدا على الخدمات المصرفية الإسلامية من قبل الزبائن.
* كم يبلغ حجم قطاع المصرفية الإسلامية في العراق؟ وهل تتوقع له النمو؟ وإذا كان كذلك ما مقدار هذا النمو في تقديرك؟
- يوجد حتى الآن في العراق 6 مصارف إسلامية من مجموع 46 مصرفا عراقيا، وأتوقع أن تقوم مصارف تقليدية بفتح منافذ إسلامية بسبب زيادة الطلب على الاستثمار والتمويل الحلال في العراق، وحسب ما تسمح به الشريعة الإسلامية الغراء. أما فيما يتعلق بنمو المصرفية الإسلامية، فإن الإقبال على الصيرفة الإسلامية أخذ ينمو ويتزايد من سنة إلى أخرى في العراق بنسبة نمو لا تقل عن 25 في المائة.
* ما استراتيجيتكم في التوسع بالأنشطة المصرفية الإسلامية؟ وهل هناك توسع على مستوى المنتجات البنكية الإسلامية؟
- إن استراتيجيتنا تنصب على ثلاثة محاور رئيسية، هي توفر السيولة والربحية والتحوط للمخاطر، كما أن لدينا خطة توسع في تقديم منتجات جديدة، خصوصا في موضوع تمويل صناعة المخشلات الذهبية.
* هل هناك تحديات تواجهكم؟ وكيف تعالجونها؟
- نعم، توجد تحديات، حيث إننا نعمل في سوق تنافسية، ولكن حجم السوق كبير، مع وجود طلب متزايد على الصيرفة الإسلامية في العراق يخفف كثيرا من هذه التحديات.
* ما أكثر النواحي المصرفية الإسلامية التي نجح فيها البنك؟ وما استحداثاته في بيئة العمل؟
- أسهم المصرف في تحسين البيئة وقطاع النقل للأشخاص والبضائع، عندما أخذ على عاتقه تمويل سيارات التاكسي و«بيك آب» وكذلك في تمويل قطاع السكن والتشييد، وهذا بالإضافة إلى تقديم الخدمات للزبائن عن طريق فتح الاعتمادات المستندية والحوالات وخطابات الضمان الداخلية والخارجية.
* ما القيم التي يسعى البنك لتحقيقها؟
- أن يكون لدينا دور فعال وملموس في تحسين وتنمية الاقتصاد العراقي وتحسين مستوى المعيشة، وذلك عن طريق تمويل المشاريع الاستثمارية التي سوف تقوم بتوظيف الطاقات البشرية العاطلة عن العمل ومحاربة البطالة.
* ما أبرز المنتجات التي يقدمها مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي؟
- المرابحة والمشاركة وقبول الودائع إضافة للخدمات المصرفية الأخرى.
* هناك بعض المراقبين يتحدثون عن توقف المصرفية الإسلامية عن إنتاج الجديد من منتجاتها؛ إلى أي مدى هذا الكلام صحيح؟
- لا أتفق مع هؤلاء المراقبين، والدليل هو زيادة الطلب على التعامل مع المصارف الإسلامية في مجتمعنا خصوصا.
* في البداية هل لنا أن نعرف تقييمكم ورضاكم عن تقديم أنشطتكم المصرفية من خلال بنك جيهان في العراق؟
- تأسس المصرف رسميا في 3/ 6/ 2008 وباشر بمزاولة أعماله في 1/ 4/ 2009 في مقر إدارته العامة في أربيل، وأعقبه فروع في كل من بغداد والسليمانية وفرع باجكر في أربيل وزاخو في محافظة دهوك، ولدينا خطة طموحة لفتح الفروع في محافظات كركوك والموصل والبصرة والنجف، وفي جامعة جيهان في أربيل. واستطاع المصرف خلال عام 2010 ممارسة الصيرفة الإسلامية عن طريق المرابحة والتمويل. وقد ازداد عدد المراسلين في كل من الدول العربية والأوروبية ودول الجيران، وخاصة تركيا ولبنان وغيرها، ليكونوا مراسلين للمصرف، والاستفادة من علاقات مصارف تلك الدول من شبكة مراسليهم وفروعهم، بحيث تغطي أغلب بلدان العالم لأداء العمليات المصرفية الخارجية المتنوعة، كالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخارجية والتحويلات الخارجية.
* كم يبلغ حجم نمو أعمالكم المصرفية خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالعام الذي سبقه؟
- قام المصرف بزيادة رأسماله من خمسين مليار دينار (50 مليون دولار) إلى مائة مليار دينار (90 مليون دولار) قبل نهاية السنة، وذلك بتاريخ 15/ 12/ 2010، وحوّل مبلغ الزيادة البالغ 50 مليار دينار إلى البنك المركزي العراقي في بغداد، وتم الانتهاء من إجراءات الزيادة، كما حقق المصرف خلال الفترة المنتهية (31/ 12/ 2010) ربحا قدره 5 مليارات دينار (4.5 مليون دولار)، الذي يزيد على نسبة 10 في المائة من رأس ماله البالغ خمسين مليار دينار (قبل الزيادة). إضافة إلى ذلك تم تخصيص عشر جوائز عينية ونقدية على أرصدة الزبائن في حسابات التوفير بالدينار والدولار، التي لا تقل أرصدتها الشهرية لستة أشهر السابقة لموعد السحبة عن خمسة ملايين دينار أو خمسة آلاف دولار. كما عمل قسم تقنية المعلومات على استخدام النظام الإلكتروني وتهيئة الكادر على العمل على النظام.
* هل هنالك صعوبات في تقديمكم للمنتجات الإسلامية؟ إذا ما قورنت بالتسهيلات التي تقدمها البنوك التقليدية؟
- أنا لا أعتقد بوجود صعوبات سوى أن تقوم المصارف الإسلامية وباستمرار بتعريف الجمهور بمنتجاتها.
* إلى أي مدى تستطيع وصف الإقبال على المصرفية الإسلامية في العراق؟ وكم تبلغ فروعكم في العراق؟
- لدينا 5 فروع عاملة حتى الآن، ونسعى إلى فتح ثلاثة أخرى خلال هذه السنة، ونطمح أن يكون لدينا على الأقل فرع واحد في كل محافظة عراقية، إذ إن هناك إقبالا متزايدا على الخدمات المصرفية الإسلامية من قبل الزبائن.
* كم يبلغ حجم قطاع المصرفية الإسلامية في العراق؟ وهل تتوقع له النمو؟ وإذا كان كذلك ما مقدار هذا النمو في تقديرك؟
- يوجد حتى الآن في العراق 6 مصارف إسلامية من مجموع 46 مصرفا عراقيا، وأتوقع أن تقوم مصارف تقليدية بفتح منافذ إسلامية بسبب زيادة الطلب على الاستثمار والتمويل الحلال في العراق، وحسب ما تسمح به الشريعة الإسلامية الغراء. أما فيما يتعلق بنمو المصرفية الإسلامية، فإن الإقبال على الصيرفة الإسلامية أخذ ينمو ويتزايد من سنة إلى أخرى في العراق بنسبة نمو لا تقل عن 25 في المائة.
* ما استراتيجيتكم في التوسع بالأنشطة المصرفية الإسلامية؟ وهل هناك توسع على مستوى المنتجات البنكية الإسلامية؟
- إن استراتيجيتنا تنصب على ثلاثة محاور رئيسية، هي توفر السيولة والربحية والتحوط للمخاطر، كما أن لدينا خطة توسع في تقديم منتجات جديدة، خصوصا في موضوع تمويل صناعة المخشلات الذهبية.
* هل هناك تحديات تواجهكم؟ وكيف تعالجونها؟
- نعم، توجد تحديات، حيث إننا نعمل في سوق تنافسية، ولكن حجم السوق كبير، مع وجود طلب متزايد على الصيرفة الإسلامية في العراق يخفف كثيرا من هذه التحديات.
* ما أكثر النواحي المصرفية الإسلامية التي نجح فيها البنك؟ وما استحداثاته في بيئة العمل؟
- أسهم المصرف في تحسين البيئة وقطاع النقل للأشخاص والبضائع، عندما أخذ على عاتقه تمويل سيارات التاكسي و«بيك آب» وكذلك في تمويل قطاع السكن والتشييد، وهذا بالإضافة إلى تقديم الخدمات للزبائن عن طريق فتح الاعتمادات المستندية والحوالات وخطابات الضمان الداخلية والخارجية.
* ما القيم التي يسعى البنك لتحقيقها؟
- أن يكون لدينا دور فعال وملموس في تحسين وتنمية الاقتصاد العراقي وتحسين مستوى المعيشة، وذلك عن طريق تمويل المشاريع الاستثمارية التي سوف تقوم بتوظيف الطاقات البشرية العاطلة عن العمل ومحاربة البطالة.
* ما أبرز المنتجات التي يقدمها مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي؟
- المرابحة والمشاركة وقبول الودائع إضافة للخدمات المصرفية الأخرى.
* هناك بعض المراقبين يتحدثون عن توقف المصرفية الإسلامية عن إنتاج الجديد من منتجاتها؛ إلى أي مدى هذا الكلام صحيح؟
- لا أتفق مع هؤلاء المراقبين، والدليل هو زيادة الطلب على التعامل مع المصارف الإسلامية في مجتمعنا خصوصا.