زادت المصارف الإسلامية الوطنية الثمانية رصيدها من النقد والودائع لدى المصرف المركزي بالدولة بنسبة 45,6% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، في الوقت الذي تظهر فيه البيانات الرسمية أنها تمتلك تنافسية أكبر في التمويل، مقارنة بالبنوك التقليدية، بعد أن حققت فائضاً بين الودائع والقروض بنحو 29 مليار درهم.
وتظهر بيانات المصرف المركزي التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها أن رصيد النقد والودائع للمصارف الإسلامية ارتفع إلى 31,6 مليار درهم بنهاية شهر أكتوبر الماضي مقارنة بـ21,7 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2010.
وتظهر بيانات المصرف المركزي التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها أن رصيد النقد والودائع للمصارف الإسلامية ارتفع إلى 31,6 مليار درهم بنهاية شهر أكتوبر الماضي مقارنة بـ21,7 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2010.
كما زادت المصارف الإسلامية استثماراتها بنسبة 21,2% لترتفع إلى 31,6 مليار درهم مقارنة بـ26 مليار درهم خلال فترة المقارنة.
وانخفض رصيد محفظة الودائع الإجمالية لدى المصارف الإسلامية الثمانية بنسبة 3,2% ليستقر عند 191,3 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بـ197,5 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
ووفقا للبيانات، فإن محفظة الودائع لدى المصارف الإسلامية في الدولة تتجاوز محفظة القروض بقيمة 28,8 مليار درهم، مما يعتبر عاملاً مهماً يوفر للمصارف الإسلامية قدرة تمويلية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وإمكانية لزيادة قدرتها التنافسية مقارنة بالبنوك الـ47 الأخرى العاملة في السوق المحلية.
وتراجع رصيد القروض والسلف والسحب على المكشوف للمصارف الإسلامية إلى 162,5 مليار درهم بنهاية أكتوبر 2011 مقارنة بـ168,9 مليار درهم بناية ديسمبر 2010، وبنسبة انخفاض بلغت 3,8% .
ونمت قاعدة رأس المال للمصارف الإسلامية خلال 10 أشهر بقيمة مليار درهم تقريباً لترتفع إلى 39,1 مليار درهم بنهاية أكتوبر، مقارنة بـ38,1 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وارتفع إجمالي أرباح السنة الجارية للمصارف الإسلامية بالدولة بنسبة 10,1% ليصل إلى 2,34 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بـ2,12 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
ونتيجة لكامل التطورات في مؤشرات المصارف الإسلامية، فقد سجلت القيمة الإجمالية للأصول انخفاضاً طفيفاً بلغت قيمته مليار درهم، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، حيث أظهرت بيانات “المركزي” أن إجمالي أصول المصارف الإسلامية بلغ 267,5 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي، مقارنة بـ268,5 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2010. والمصارف الإسلامية العاملة في الدولة هي مصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف الهلال وبنك دبي الإسلامي ومصرف الإمارات الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك نور الإسلامي ومصرف عجمان ومصرف دبي. ويعمل بالدولة إضافة إلى المصارف الإسلامية 15 بنكاً تجاريا محلياً و32 بنكا أجنبياً، وهناك 110 بنوك أجنبية ممثلة بمكاتب تمثيل، و46 من شركة تمويل واستثمار.
جريدة الاتحاد
وانخفض رصيد محفظة الودائع الإجمالية لدى المصارف الإسلامية الثمانية بنسبة 3,2% ليستقر عند 191,3 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بـ197,5 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
ووفقا للبيانات، فإن محفظة الودائع لدى المصارف الإسلامية في الدولة تتجاوز محفظة القروض بقيمة 28,8 مليار درهم، مما يعتبر عاملاً مهماً يوفر للمصارف الإسلامية قدرة تمويلية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وإمكانية لزيادة قدرتها التنافسية مقارنة بالبنوك الـ47 الأخرى العاملة في السوق المحلية.
وتراجع رصيد القروض والسلف والسحب على المكشوف للمصارف الإسلامية إلى 162,5 مليار درهم بنهاية أكتوبر 2011 مقارنة بـ168,9 مليار درهم بناية ديسمبر 2010، وبنسبة انخفاض بلغت 3,8% .
ونمت قاعدة رأس المال للمصارف الإسلامية خلال 10 أشهر بقيمة مليار درهم تقريباً لترتفع إلى 39,1 مليار درهم بنهاية أكتوبر، مقارنة بـ38,1 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وارتفع إجمالي أرباح السنة الجارية للمصارف الإسلامية بالدولة بنسبة 10,1% ليصل إلى 2,34 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بـ2,12 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
ونتيجة لكامل التطورات في مؤشرات المصارف الإسلامية، فقد سجلت القيمة الإجمالية للأصول انخفاضاً طفيفاً بلغت قيمته مليار درهم، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، حيث أظهرت بيانات “المركزي” أن إجمالي أصول المصارف الإسلامية بلغ 267,5 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي، مقارنة بـ268,5 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2010. والمصارف الإسلامية العاملة في الدولة هي مصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف الهلال وبنك دبي الإسلامي ومصرف الإمارات الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك نور الإسلامي ومصرف عجمان ومصرف دبي. ويعمل بالدولة إضافة إلى المصارف الإسلامية 15 بنكاً تجاريا محلياً و32 بنكا أجنبياً، وهناك 110 بنوك أجنبية ممثلة بمكاتب تمثيل، و46 من شركة تمويل واستثمار.
جريدة الاتحاد