يستخدم 2% فقط من أصل 5,000 مسلم ممن تم استقصاء آرائهم الخدمات المصرفية الإسلامية، في حين لا يستخدم تلك الخدمات 98% من العينة المذكورة.حيث كشف استطلاع للرأي أجراه البنك الدولي في كل من الجزائر ومصر والمغرب وتونس واليمن، أن أقل من نصف المشاركين في الاستطلاع (48 % ) قد سمعوا عن البنوك الإسلامية، مما يشير إلى ضرورة تسليط الضوء على الجهود التي يحتاجها القطاع المصرفي الإسلامي، لاختراق سوق المصارف .
وقال البنك في دراسة استقصائية حول التتشميل المالي "بأن 48% من أفراد العينة في البلدان الخمسة قد سمعوا عن تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بلادهم والخدمات المرافقة لها".
وقال البنك في دراسة استقصائية حول التتشميل المالي "بأن 48% من أفراد العينة في البلدان الخمسة قد سمعوا عن تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بلادهم والخدمات المرافقة لها".
وتتراوح النسبة بين 35 % في الجزائر إلى 57 % في تونس، وعلى الرغم من ذلك فإن 2% فقط من المشاركين في الاستطلاع يستخدمون حالياً الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بينما لم تتجاوز هذه النسبة في أية بلد أكثر من 3 %" .وأشارت الدراسة إلى أن 8% فقط من بين أولئك الذين قالوا بأن لديهم حساباً في مؤسسة مالية رسمية أو أنهم اقترضوا من مؤسسة مالية رسمية في العام الماضي يستخدمون حالياً الخدمات المصرفية الإسلامية .
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تعد شاملة لأنها لا تتضمن أسواقاً رئيسية مثل ماليزيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين حيث تعتبر الصيرفة الإسلامية أكثر رسوخاً، إلا أنها تساهم في إلقاء نظرة على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي الإسلامي .
وتعتبر بعض نتائج الاستطلاع مثيرة من حيث إشارتها إلى وجود فرص أعمال جديدة. ففي بلد مثل المغرب على سبيل المثال - التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر علمانية في منظقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - أقر 54 % ممن شملهم الاستطلاع بأنهم يفضلون قرضاً إسلامياً أكثر تكلفة على مثيله التقليدي، مقارنة بـ 37% فقط من نظرائهم في اليمن التي تعتبر بلداً محافظاً.
ويشير أقل من ربع الأشخاص في كل بلد من البلدان المستقصاة بأن ليس لديهم أي تفضيل في الاختيار، مما يوحي بأن الكثير من المجيبين قد اتخذوا قراراً واعياً في الاختيار بين المؤسسة المصرفية التقليدية أو الإسلامية .
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تعد شاملة لأنها لا تتضمن أسواقاً رئيسية مثل ماليزيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين حيث تعتبر الصيرفة الإسلامية أكثر رسوخاً، إلا أنها تساهم في إلقاء نظرة على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي الإسلامي .
وتعتبر بعض نتائج الاستطلاع مثيرة من حيث إشارتها إلى وجود فرص أعمال جديدة. ففي بلد مثل المغرب على سبيل المثال - التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر علمانية في منظقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - أقر 54 % ممن شملهم الاستطلاع بأنهم يفضلون قرضاً إسلامياً أكثر تكلفة على مثيله التقليدي، مقارنة بـ 37% فقط من نظرائهم في اليمن التي تعتبر بلداً محافظاً.
ويشير أقل من ربع الأشخاص في كل بلد من البلدان المستقصاة بأن ليس لديهم أي تفضيل في الاختيار، مما يوحي بأن الكثير من المجيبين قد اتخذوا قراراً واعياً في الاختيار بين المؤسسة المصرفية التقليدية أو الإسلامية .
Cliquez ici pour modifier.