انطلقت أمس الاحد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال الملتقى المغاربي الثاني للمعاملات المالية الإسلامية الذي تنظمه المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والبنك المركزي الموريتاني٬ والذي يستمر يومين ويروم التعريف بقوانين الصيرفة الاسلامية في الدول المغاربية.
وسيتابع المشاركون عروضا تتناول تطوير وصياغة قانون تنظيمي للصيرفة الإسلامية في البلدان المغاربية ودور البنوك المركزية المغاربية في دعم تطور التمويل الإسلامي٬ وسبل فتح الأسواق المغاربية أمام الاستثمارات الإسلامية٬ كما سيناقش المشاركون مساهمة هذه الاستثمارات في تطوير اقتصاديات هذه الدول.
وسيتابع المشاركون عروضا تتناول تطوير وصياغة قانون تنظيمي للصيرفة الإسلامية في البلدان المغاربية ودور البنوك المركزية المغاربية في دعم تطور التمويل الإسلامي٬ وسبل فتح الأسواق المغاربية أمام الاستثمارات الإسلامية٬ كما سيناقش المشاركون مساهمة هذه الاستثمارات في تطوير اقتصاديات هذه الدول.
وقال سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني في كلمة افتتح بها الملتقى أن الأزمة الاقتصادية التي يعرفها العالم اليوم أثبتت أهمية المعاملات الإسلامية وخاصة التمويل الإسلامي الذي شهد تطورا خلال السنوات الماضية.
واستعرض خالد محمد العبودي ٬ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص٬ خصائص التمويلات الإسلامية ودورها في تنمية وتطوير الاقتصاديات الناشئة٬ مبرزا أنه لاحظ رغبة واستعداد دول المغرب العربي لإتاحة الفرصة للصيرفة الإسلامية.
وأضاف أن العالم بدأ يفهم أسس الصيرفة الإسلامية التي أثبتت قدرتها على البقاء والاستمرار خلال مختلف الأزمات المالية٬ كما أكدت قدرتها على معالجة آثار هذه الأزمات والتخفيف من وطأتها٬معتبرا أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات في مجال تطوير البنوك الإسلامية والمقاولات الصغرى والمتوسطة في موريتانيا.
ومن جهته أشار سيد أحمد ولد الرايس محافظ البنك المركزي الموريتاني إلى دور البنك الإسلامي للتنمية في دعم التطور الاقتصادي والاجتماعي في بلاده٬ مبرزا أن الملتقى سيسلط الضوء على الاتجاهات والاستراتيجيات الخاصة بالتمويل الإسلامي وسبل تنمية الشركات الصغرى والمتوسطة٬ كما سيمكن من استعراض فرص الاستثمار المتاحة في البلدان المغاربية.
وكالة المغرب العربي
واستعرض خالد محمد العبودي ٬ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص٬ خصائص التمويلات الإسلامية ودورها في تنمية وتطوير الاقتصاديات الناشئة٬ مبرزا أنه لاحظ رغبة واستعداد دول المغرب العربي لإتاحة الفرصة للصيرفة الإسلامية.
وأضاف أن العالم بدأ يفهم أسس الصيرفة الإسلامية التي أثبتت قدرتها على البقاء والاستمرار خلال مختلف الأزمات المالية٬ كما أكدت قدرتها على معالجة آثار هذه الأزمات والتخفيف من وطأتها٬معتبرا أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات في مجال تطوير البنوك الإسلامية والمقاولات الصغرى والمتوسطة في موريتانيا.
ومن جهته أشار سيد أحمد ولد الرايس محافظ البنك المركزي الموريتاني إلى دور البنك الإسلامي للتنمية في دعم التطور الاقتصادي والاجتماعي في بلاده٬ مبرزا أن الملتقى سيسلط الضوء على الاتجاهات والاستراتيجيات الخاصة بالتمويل الإسلامي وسبل تنمية الشركات الصغرى والمتوسطة٬ كما سيمكن من استعراض فرص الاستثمار المتاحة في البلدان المغاربية.
وكالة المغرب العربي