أكد خبراء من القطاع المصرفي وقطاع خدمات التكنولوجيا المتطورة أهمية الإبداع ومواكبة تطورات العصر عندما يتعلق الأمر بخدمات التقنية الحديثة، شعب حديثهم خلال مؤتمر نظمته شركة »ساب« لخدمات التكنولوجيا أمس في دبي بين عدد من القضايا الملحة
على هذا الصعيد .
من جانبه آثر الدكتور حسين حامد رئيس مجلس الشريعة في دار الشريعة لدى بنك دبي الإسلامي أن يركز في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه سهيل زبيري الرئيس التنفيذي لدار الشريعة، على الإبداع في مجال تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية لتفي باحتياجات العملاء وتتنافس على قدم المساواة مع الخدمات المصرفية التقليدية . وقال إن دول المنطقة حققت الكثير على مستوى الإبداع في تقديم وتطوير منتجات مصرفية حديثة، خاصة في مجال الخدمات الإسلامية، وأكد أهمية أن تضخ المؤسسات المالية الموارد الكافية لتواصل النمو على شرائح الخدمات كافة من ودائع وأصول وربحية، ولتتمكن من تعزيز قواعد الرسملة لديها .
على هذا الصعيد .
من جانبه آثر الدكتور حسين حامد رئيس مجلس الشريعة في دار الشريعة لدى بنك دبي الإسلامي أن يركز في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه سهيل زبيري الرئيس التنفيذي لدار الشريعة، على الإبداع في مجال تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية لتفي باحتياجات العملاء وتتنافس على قدم المساواة مع الخدمات المصرفية التقليدية . وقال إن دول المنطقة حققت الكثير على مستوى الإبداع في تقديم وتطوير منتجات مصرفية حديثة، خاصة في مجال الخدمات الإسلامية، وأكد أهمية أن تضخ المؤسسات المالية الموارد الكافية لتواصل النمو على شرائح الخدمات كافة من ودائع وأصول وربحية، ولتتمكن من تعزيز قواعد الرسملة لديها .
وبحسب الدكتور حامد حققت البنوك الإسلامية إنجازات مهمة على مدى العقد الماضي وسجلت مستويات نمو مبهرة، حتى باتت المنتجات الإسلامية والاستثمارية تغطي كافة مجالات الخدمات المصرفية من أفراد وشركات وخدمات خزانة وتحوط وإدارة ثروات، وهذا ما يعكس برأيه المعنى الحقيقي للإبداع، والذي يقوم على التحسين والتحديث والقيام بالأشياء بصورة مختلفة وبصورة أفضل .
وقال إن النمو في الخدمات المصرفية الإسلامية في الإمارات ودول مجلس التعاون قوي وفاق حتى النمو في الخدمات المالية التقليدية .
من جهة أخرى أكد المشاركون في المؤتمر أن القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، رغم تأخره في الالتحاق بركب تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، إلا أنه استطاع على مدى السنوات القليلة الماضية أن يحرز تقدماً لافتاً مع تسارع خطى النمو بدعم من استثمارات متواصلة قوية سواء على مستوى التقنيات الحديثة نفسها أو المهارات البشرية والكفاءات الفاعلة .
وقال أشرف شكري رئيس تكنولوجيا المعلومات لدى مصرف عجمان ل»الخليج« إن العقد الماضي شهد تطوراً كبيراً في مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على مستوى المصارف المحلية والإقليمية، وأضاف إن الاستثمارات التي تم توظيفها على هذا الصعيد كانت ضخمة سواء في التكنولوجيا الحديثة أو في تقديم دورات تدريبية للموظفين . وأكد أن ما يسهم فعلاً هو إيقاع النمو السريع على هذا المستوى، فالقطاعات المصرفية المحلية والإقليمية بدأت متأخرة، لذا كان لزاماً عليها اعتماد خطى متسارعة لتتمكن من اللحاق بركب النمو العالمي .
وأضاف: إن أمام بنوك المنطقة فرصاً أكبر للنمو في المرحلة المقبلة لتستطيع أن تصل إلى مستويات تكنولوجيا متقاربة مع ما تطرحه البنوك العالمية، خاصة مع تراجع استثمارات البنوك العالمية في التكنولوجيا نتيجة الأزمة المالية وتبعاتها . ورجح أن تحقق بنوك
الإمارات والمنطقة تقدماً تقنياً هائلاً في غضون السنوات الخمس المقبلة، وتوقع شكري
أن تكون هناك تحولات مهمة على مستوى تطبيقات التكنولوجيا مصرفياً، وأن تتحول البنوك
خدماتها بشكل كامل في غضون 10 سنوات . وقال إن هذا هو ما نراه اليوم بالفعل في الإمارات، إذ بات بالإمكان الاعتماد على الخدمات المصرفية الإلكترونية في سداد فواتير الخدمات وشراء تذاكر الطيران وتسوية بطاقات الائتمان وحتى فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات و»سالك«، وفي تجديد رخصة المرور .
وقال إن أبرز التحديات أمام تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة على مستوى المصارف تتمثل في الوصول إلى تقديم أفضل خدمة وبأحسن سعر، وأوضح أن المقصود بأفضل خدمة هنا هو أحسن ما يمكن أن يقدمه البنك للعميل وللموظف داخل البنك أيضاً، وقال إن التحدي هنا يتمثل في تحقيق ذلك في الوقت ذاته الذي يحرص فيه البنك على خفض تكلفة الخدمة، وتقليص مصاريف التشغيل .
الخليج الاقتصادي الإماراتية
وقال إن النمو في الخدمات المصرفية الإسلامية في الإمارات ودول مجلس التعاون قوي وفاق حتى النمو في الخدمات المالية التقليدية .
من جهة أخرى أكد المشاركون في المؤتمر أن القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، رغم تأخره في الالتحاق بركب تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، إلا أنه استطاع على مدى السنوات القليلة الماضية أن يحرز تقدماً لافتاً مع تسارع خطى النمو بدعم من استثمارات متواصلة قوية سواء على مستوى التقنيات الحديثة نفسها أو المهارات البشرية والكفاءات الفاعلة .
وقال أشرف شكري رئيس تكنولوجيا المعلومات لدى مصرف عجمان ل»الخليج« إن العقد الماضي شهد تطوراً كبيراً في مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على مستوى المصارف المحلية والإقليمية، وأضاف إن الاستثمارات التي تم توظيفها على هذا الصعيد كانت ضخمة سواء في التكنولوجيا الحديثة أو في تقديم دورات تدريبية للموظفين . وأكد أن ما يسهم فعلاً هو إيقاع النمو السريع على هذا المستوى، فالقطاعات المصرفية المحلية والإقليمية بدأت متأخرة، لذا كان لزاماً عليها اعتماد خطى متسارعة لتتمكن من اللحاق بركب النمو العالمي .
وأضاف: إن أمام بنوك المنطقة فرصاً أكبر للنمو في المرحلة المقبلة لتستطيع أن تصل إلى مستويات تكنولوجيا متقاربة مع ما تطرحه البنوك العالمية، خاصة مع تراجع استثمارات البنوك العالمية في التكنولوجيا نتيجة الأزمة المالية وتبعاتها . ورجح أن تحقق بنوك
الإمارات والمنطقة تقدماً تقنياً هائلاً في غضون السنوات الخمس المقبلة، وتوقع شكري
أن تكون هناك تحولات مهمة على مستوى تطبيقات التكنولوجيا مصرفياً، وأن تتحول البنوك
خدماتها بشكل كامل في غضون 10 سنوات . وقال إن هذا هو ما نراه اليوم بالفعل في الإمارات، إذ بات بالإمكان الاعتماد على الخدمات المصرفية الإلكترونية في سداد فواتير الخدمات وشراء تذاكر الطيران وتسوية بطاقات الائتمان وحتى فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات و»سالك«، وفي تجديد رخصة المرور .
وقال إن أبرز التحديات أمام تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة على مستوى المصارف تتمثل في الوصول إلى تقديم أفضل خدمة وبأحسن سعر، وأوضح أن المقصود بأفضل خدمة هنا هو أحسن ما يمكن أن يقدمه البنك للعميل وللموظف داخل البنك أيضاً، وقال إن التحدي هنا يتمثل في تحقيق ذلك في الوقت ذاته الذي يحرص فيه البنك على خفض تكلفة الخدمة، وتقليص مصاريف التشغيل .
الخليج الاقتصادي الإماراتية