يبدو أن دخول البنوك الإسلامية إلى المغرب أصبح مسألة وقت ليس أكثر.. مرَدُ هذا الاعتقاد يعود إلى الزيارة التي سيقوم بها الأمير محمد الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة بنوك فيصل الإسلامية، الذي سيكون مرفوقا بالأمير عمرو محمد الفيصل، رئيس مجلس إدارة بنك إثمار بالبحرين، مع وفد هام مرافق لهما، إلى المغرب في الـ 22 و23 من ابريل الجاري.
الزيارة سيتخللها لقاء بين الأمير السعودي والوفد المرافق له مع الرئيس المدير العام لبنك المغرب، عبد اللطيف جواهري، في ثاني يوم من هذا التحرّك بالمغرب.
الزيارة سيتخللها لقاء بين الأمير السعودي والوفد المرافق له مع الرئيس المدير العام لبنك المغرب، عبد اللطيف جواهري، في ثاني يوم من هذا التحرّك بالمغرب.
كما سيلتقي رئيس مجلس إدارة بنوك فيصل الإسلامية ورئيس مجلس إدارة بنك إثمار بالبحرين مع بعض وزراء حكومة بنكيران، وفي صدارتهم إدريس الأزمي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في تركيبة الحكومة المغربية.
وكان خبراء من بنك فيصل الإسلامي قد قاموا بزيارات سابقة للمغرب، خلال شهر أبريل من السنة الماضية، لمعرفة قابلية السوق المغربية لدخول البنوك الإسلامية إليها، ومدى استعداد المسؤولين المغاربة لقبول هذا النوع من البنوك الذي سيزاحم البنوك التقليدية.
كما سبق للوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد نجيب بوليف٬ أن أكد في تصريحات سابقة أن « التمويلات الإسلامية أصبحت تفرض نفسها كضرورة٬ وأن المنتوجات الإسلامية البديلة لا يمكن أن تكون إلا حيوية بالنسبة للاقتصاد المغربي ». مضيفا « أن اعتماد الأنماط الإسلامية للتمويل من شأنه جلب فئة جديدة من المستثمرين ».
ومن المنتظر كذلك أن تعقد ندوة دولية، بإحدى فنادق الرباط، عند اختتام زيارة المشار إليها، وهي التي ستخصص للنقاش بخصوص الاقتصاد الإسلامي على أن تجمع مجموعة من الاقتصاديين والخبراء والسياسيين
هسبريس
وكان خبراء من بنك فيصل الإسلامي قد قاموا بزيارات سابقة للمغرب، خلال شهر أبريل من السنة الماضية، لمعرفة قابلية السوق المغربية لدخول البنوك الإسلامية إليها، ومدى استعداد المسؤولين المغاربة لقبول هذا النوع من البنوك الذي سيزاحم البنوك التقليدية.
كما سبق للوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد نجيب بوليف٬ أن أكد في تصريحات سابقة أن « التمويلات الإسلامية أصبحت تفرض نفسها كضرورة٬ وأن المنتوجات الإسلامية البديلة لا يمكن أن تكون إلا حيوية بالنسبة للاقتصاد المغربي ». مضيفا « أن اعتماد الأنماط الإسلامية للتمويل من شأنه جلب فئة جديدة من المستثمرين ».
ومن المنتظر كذلك أن تعقد ندوة دولية، بإحدى فنادق الرباط، عند اختتام زيارة المشار إليها، وهي التي ستخصص للنقاش بخصوص الاقتصاد الإسلامي على أن تجمع مجموعة من الاقتصاديين والخبراء والسياسيين
هسبريس