قال مفتي روسيا الشيخ راوي عين الدين، إن الإدارة الدينية التابعة له تقيم العديد من “الأنشطة التثقيفية” وخاصة في مجال المصرفية الإسلامية، مؤكدا السعي لزيادة وعي الدولة الروسية بـ”الحلول الإسلامية المصرفية.” مواقف عين الدين جاءت خلال استقبال وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، الموجود في الدوحة، وقد عرض عين الدين ما تقوم به الإدارة الدينية من أنشطة سنوياً كالمسابقات العالمية في حفظ القرآن والأنشطة التثقيفية.
وأضاف إن من بين تلك الأنشطة ما يتعلق بالتثقيف في مجال الصيرفة الإسلامية و”أثرها في نهضة الاقتصاد لزيادة وعي الدولة الروسية تجاه الحلول الإسلامية المصرفية” مؤكدا أن تلك الحلول “محل تقدير واهتمام رسمي الآن في روسيا، حيث وجه رئيس روسيا مؤخراً بتأسيس لجنة اقتصادية للاستفادة من النظام الاقتصادي الإسلامي في تطوير الاقتصاد الروسي.”
وأضاف إن من بين تلك الأنشطة ما يتعلق بالتثقيف في مجال الصيرفة الإسلامية و”أثرها في نهضة الاقتصاد لزيادة وعي الدولة الروسية تجاه الحلول الإسلامية المصرفية” مؤكدا أن تلك الحلول “محل تقدير واهتمام رسمي الآن في روسيا، حيث وجه رئيس روسيا مؤخراً بتأسيس لجنة اقتصادية للاستفادة من النظام الاقتصادي الإسلامي في تطوير الاقتصاد الروسي.”
وكان باحث متخصص في دراسات شؤون روسيا وآسيا الوسطي قد جزم مؤخرا بأن الدول التي تقطنها غالبية إسلامية، والتي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، تحاول بكل قوة التوجه نحو سوق التمويل والمصرفية الإسلامية بحثا عن مصادر تمويل جديدة لتعزيز اقتصادها، مضيفا أن التوجه يشمل أيضا روسيا التي سيشكل المسلمون خُمس سكانها خلال سكانها.
وقال الباحث لوك روديفير، في بحث نشره عبر “ريسك انسايت” لإدارة المخاطر إن هناك تحولا متزايدا باتجاه التمويل الإسلامي في الدول التي كانت خاضعة في السابق للاتحاد السوفيتي، بل وفي روسيا نفسها، التي يعمل اتحاد المصارف فيها من أجل الترويج لإصدار قانون للمصرفية الإسلامية بروسيا يسمح بقيام مصارف لا تجني الأرباح من الفائدة البنكية أو من النشاطات التي يحظرها الإسلام مثل المتاجرة بمنتجات الخنازير والكحول والأسلحة.
وبحسب روديفير فإن المسلمين سيشكلون 20 في المائة من الشعب الروسي بحلول 2030، بموازاة ارتفاع نسبة المسلمين العامة من السكان في أوروبا الغربية، ما يعين أن ضرورة إيجاد فرص تمويلية لهم تتوافق مع الشريعة ستتزايد، إلى جانب حاجة روسيا لمنافذ تمويلية جديدة في ظل تزايد العقوبات الغربية عليها.
موقع السكينة
وقال الباحث لوك روديفير، في بحث نشره عبر “ريسك انسايت” لإدارة المخاطر إن هناك تحولا متزايدا باتجاه التمويل الإسلامي في الدول التي كانت خاضعة في السابق للاتحاد السوفيتي، بل وفي روسيا نفسها، التي يعمل اتحاد المصارف فيها من أجل الترويج لإصدار قانون للمصرفية الإسلامية بروسيا يسمح بقيام مصارف لا تجني الأرباح من الفائدة البنكية أو من النشاطات التي يحظرها الإسلام مثل المتاجرة بمنتجات الخنازير والكحول والأسلحة.
وبحسب روديفير فإن المسلمين سيشكلون 20 في المائة من الشعب الروسي بحلول 2030، بموازاة ارتفاع نسبة المسلمين العامة من السكان في أوروبا الغربية، ما يعين أن ضرورة إيجاد فرص تمويلية لهم تتوافق مع الشريعة ستتزايد، إلى جانب حاجة روسيا لمنافذ تمويلية جديدة في ظل تزايد العقوبات الغربية عليها.
موقع السكينة