اتحاد مصارف الإمارات أن لجنة المصارف الإسلامية التابعة له ناقشت خلال الربع الثالث من عام 2014 توحيد معايير عمل النوافذ الإسلامية التابعة للبنوك التجارية، وذلك بين ممثلين عن هذه النوافذ ومسؤولين من المصرف المركزي، وذلك وفق أحدث تقرير صادر عن «مصارف الإمارات» وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه. وقال عضو في لجنة المصارف الإسلامية التابعة لاتحاد مصارف الإمارات، فضل عدم نشر اسمه، إن «الهدف من ذلك تمثل في وضع معايير موحدة لطريقة عمل النوافذ الإسلامية التابعة لبنوك تجارية، ما يضمن انسجامها مع عمل البنوك الإسلامية ويقضي على التباين في الأداء».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن هذه النوافذ تواجه اختلافات عدة رأت اللجنة أن من الأفضل وضع حلول لها، منها علاقتها بالمؤسسة الأم، كونها بنكاً تقليدياً وليس إسلامياً، فضلاً عن طبيعة المنتجات التي تقدمها، وكيفية إدارة المخاطر وطريقة عمل الأنظمة بها.
وأوضح أن لدى الإمارات تجربة وخبرة في مجال الصيرفة الإسلامية، إلا أن هناك تجارب لدول أخرى سبقتنا في معالجة اختلاف أداء النوافذ الإسلامية لبنوك تجارية، لا يوجد ما يمنع من الاطلاع عليها والاستفادة منها.
ووفقاً للمصدر، فقد تم تشكيل فريق من المتخصصين لوضع هذه المعايير الموحدة، يتوقع أن يتم عمله قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري، ليكون هناك شكل نهائي متفق عليه يرفع للمصرف المركزي، لاعتماده، ومن ثم تطبيقه على هذه النوافذ.
يذكر أن معظم البنوك التجارية افتتحت على مدار السنوات الخمس الماضية نوافذ إسلامية تقدم المنتجات والخدمات التي توفرها المصارف الإسلامية، وذلك بعد تنامٍ ملحوظ للطلب على الصيرفة الإسلامية، وتوجه عدد كبير من المتعاملين نحوها، ما شكل تحدياً أمام البنوك التجارية في الحفاظ على المتعاملين معها.
يشار إلى أن العمل المصرفي الإسلامي في الإمارات تأسس في منتصف سبعينات القرن الماضي، من خلال بنك دبي الإسلامي الذي يعتبر أول بنك إسلامي أنشئ في منطقة الخليج العربي في مارس 1975، ومع مرور الوقت توسعت هذه الصناعة في الدولة، إذ تم تأسيس العديد من المصارف الإسلامية، ليصل عددها حالياً إلى ثمانية مصارف إسلامية هي: بنك دبي الاسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومصرف عجمان، ومصرف الإمارات الإسلامي، ومصرف دبي، ومصرف الهلال، وبنك نور.
وتظهر أحدث إحصاءات تجميعية صادرة عن المصرف المركزي حتى تاريخ 31 أكتوبر 2014 أن لهذه المصارف الثمانية 309 فروع عبر أرجاء الإمارات.
وأوضح أن لدى الإمارات تجربة وخبرة في مجال الصيرفة الإسلامية، إلا أن هناك تجارب لدول أخرى سبقتنا في معالجة اختلاف أداء النوافذ الإسلامية لبنوك تجارية، لا يوجد ما يمنع من الاطلاع عليها والاستفادة منها.
ووفقاً للمصدر، فقد تم تشكيل فريق من المتخصصين لوضع هذه المعايير الموحدة، يتوقع أن يتم عمله قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري، ليكون هناك شكل نهائي متفق عليه يرفع للمصرف المركزي، لاعتماده، ومن ثم تطبيقه على هذه النوافذ.
يذكر أن معظم البنوك التجارية افتتحت على مدار السنوات الخمس الماضية نوافذ إسلامية تقدم المنتجات والخدمات التي توفرها المصارف الإسلامية، وذلك بعد تنامٍ ملحوظ للطلب على الصيرفة الإسلامية، وتوجه عدد كبير من المتعاملين نحوها، ما شكل تحدياً أمام البنوك التجارية في الحفاظ على المتعاملين معها.
يشار إلى أن العمل المصرفي الإسلامي في الإمارات تأسس في منتصف سبعينات القرن الماضي، من خلال بنك دبي الإسلامي الذي يعتبر أول بنك إسلامي أنشئ في منطقة الخليج العربي في مارس 1975، ومع مرور الوقت توسعت هذه الصناعة في الدولة، إذ تم تأسيس العديد من المصارف الإسلامية، ليصل عددها حالياً إلى ثمانية مصارف إسلامية هي: بنك دبي الاسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومصرف عجمان، ومصرف الإمارات الإسلامي، ومصرف دبي، ومصرف الهلال، وبنك نور.
وتظهر أحدث إحصاءات تجميعية صادرة عن المصرف المركزي حتى تاريخ 31 أكتوبر 2014 أن لهذه المصارف الثمانية 309 فروع عبر أرجاء الإمارات.