يترقب المتعاملون في صناعة المال الإسلامية قمة مصرفية فريدة من نوعها مقارنة بالمؤتمرات التقليدية، وذلك بعد أن أعلن منظمو أحد المؤتمرات الأوروبية تخصيص ندوة خاصة بفقهاء الصيرفة الإسلامية تمتد إلى أكثر من أربع ساعات. حيث تستضيف لندن يومي 28 و29 آذار (مارس) المقبل قمة المالية الإسلامية حول مناقشة جوهر شرعنة وهندسة المنتجات المصرفية الإسلامية Islamic Finance: The Substantive Debate.
واختار المنظمون تخصيص جلسة مطولة عن الجدل القائمة في صناعة المال الإسلامية حول صحة أسلمة بعض المنتجات الإسلامية. حيث ينتظر المراقبون الجلسة الرئيسة التي تدور في إذا ما كان القائمون على صناعة المال الإسلامية قد وقعوا في شراك الجدل القائم حول "الغلاف" الخارجي للمنتج الإسلامي والذي يتناقض مع جوهره الداخلي.
وسيتناول المتحدثون كذلك أبرز التطورات الحديثة الخاصة بتطوير منتجات مصرفية التجزئة والجملة wholesale، وكذلك إدارة الأصول الإسلامية والمشاريع الضخمة التي يتم تمويلها عبر الصكوك.
ويفتخر المنظمون باستضافتهم أربعة من أبرز الفقهاء في العالم وهم محمد داود بكر والفقيه السعودي محمد القري وفقيه أمريكا الشمالية يوسف ديلرنزو والماليزي محمد أكرم.
وتعد هذه القمة قمة فرصة مثالية للاستماع إلى ما سيقوله كبار العاملين في الصناعة حول آفاق هذا الشكل التمويلي المثير. وسيستمع المشاركون إلى الفقهاء وهم يناقشون أحدث الفتاوى الصادرة. وسيراجع الاقتصاديون ومسؤولو الأجهزة التنظيمية المناخَ الاقتصادي الحالي، والبيئة التنظيمية دائمة التغير التي تؤثر في الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم، والجوانب الدقيقة للقوانين التنظيمية والإشرافية للمصرفية الإسلامية، في سياق هذا الإطار الاقتصادي الرحب. وسيتم التطرق إلى مناقشة المحركات التجارية والعوائق المستقبلية أمام تطور الصناعة، من قبل كبار المصرفيين والمختصين في القانون، إلى جانب عدد من اللاعبين الرئيسيين الآخرين وأصحاب المصالح في الصناعة.
ويعزو مراقبون في صناعة التمويل الإسلامي تطور الصيرفة الإسلامية خلال أعوامها الأولى الماضية إلى الـ «20 فقيها» أو من يعرفون «بالشيخ عثماني وزملائه»، بمن فيهم الشيخ القري ويعقوبي وديلورنزو، الذين كانوا يقدمون النصح والمشورة لعدد من البنوك، مثل HSBC و"سيتي جروب". ومن خلال عمل البنوك مع هؤلاء الفقهاء أنشأوا معا سوقاً قيمتها 60 مليار دولار من الصفر تقريباً قبل عقد من الزمن.
الاقتصادية
وسيتناول المتحدثون كذلك أبرز التطورات الحديثة الخاصة بتطوير منتجات مصرفية التجزئة والجملة wholesale، وكذلك إدارة الأصول الإسلامية والمشاريع الضخمة التي يتم تمويلها عبر الصكوك.
ويفتخر المنظمون باستضافتهم أربعة من أبرز الفقهاء في العالم وهم محمد داود بكر والفقيه السعودي محمد القري وفقيه أمريكا الشمالية يوسف ديلرنزو والماليزي محمد أكرم.
وتعد هذه القمة قمة فرصة مثالية للاستماع إلى ما سيقوله كبار العاملين في الصناعة حول آفاق هذا الشكل التمويلي المثير. وسيستمع المشاركون إلى الفقهاء وهم يناقشون أحدث الفتاوى الصادرة. وسيراجع الاقتصاديون ومسؤولو الأجهزة التنظيمية المناخَ الاقتصادي الحالي، والبيئة التنظيمية دائمة التغير التي تؤثر في الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم، والجوانب الدقيقة للقوانين التنظيمية والإشرافية للمصرفية الإسلامية، في سياق هذا الإطار الاقتصادي الرحب. وسيتم التطرق إلى مناقشة المحركات التجارية والعوائق المستقبلية أمام تطور الصناعة، من قبل كبار المصرفيين والمختصين في القانون، إلى جانب عدد من اللاعبين الرئيسيين الآخرين وأصحاب المصالح في الصناعة.
ويعزو مراقبون في صناعة التمويل الإسلامي تطور الصيرفة الإسلامية خلال أعوامها الأولى الماضية إلى الـ «20 فقيها» أو من يعرفون «بالشيخ عثماني وزملائه»، بمن فيهم الشيخ القري ويعقوبي وديلورنزو، الذين كانوا يقدمون النصح والمشورة لعدد من البنوك، مثل HSBC و"سيتي جروب". ومن خلال عمل البنوك مع هؤلاء الفقهاء أنشأوا معا سوقاً قيمتها 60 مليار دولار من الصفر تقريباً قبل عقد من الزمن.
الاقتصادية