دخلت المصارف الإسلامية في منافسة حقيقية مع البنوك التجارية نجحت من خلالها في سحب البساط تدريجياً للتمويل الشخصي بضمان الراتب وذلك بفضل المنتجات المتطورة التي ابتكرتها خلال الفترة الماضية ووجدت رواجاً كبيراً بين العملاء وتعددت بين السلم والتورق ومرابحة الأسهم وهدفت إلى توفير النقد للعملاء للإيفاء بالتزاماتهم لتفتح لنفسها باباً جديداً للأرباح بعدما تميزت البنوك التقليدية باحتكار هذا النوع من الإقراض لفترة طويلة .
وعملت تلك المصارف على جذب أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين الراغبين في الحصول على تمويل شخصي فطرحت أسعار مرابحة تنافسية جداً تراوحت بين 9 .4% و25 .5% وفقاً لحجم القرض وفترة السداد والسجل الائتماني للمقترض إضافة إلى إتمام الموافقة خلال 48 ساعة فقط للعميل الذي تم استيفاء جميع الشروط اللازمة .
وعملت تلك المصارف على جذب أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين الراغبين في الحصول على تمويل شخصي فطرحت أسعار مرابحة تنافسية جداً تراوحت بين 9 .4% و25 .5% وفقاً لحجم القرض وفترة السداد والسجل الائتماني للمقترض إضافة إلى إتمام الموافقة خلال 48 ساعة فقط للعميل الذي تم استيفاء جميع الشروط اللازمة .
وقالت مصادر مصرفية إنه بينما تقوم البنوك التقليدية على منتج واحد يعتمد على القرض بفائدة في استخدام الأموال فإن الشريعة الإسلامية تمتلك عدداً غير محصور من المنتجات ينظمها الفقهاء لتواجه حاجات عصرهم مثل عقود التمويل والسلم والاستصناع والاستثمار كالمضاربة والمشاركة .
وأشارت إلى أنه في حدود الشريعة يمكن للمجتهد أن يبتكر أو يطور منتجات تحقق المصلحة وتلبي احتياجات العملاء .
ويرى متعاملون أنه على الرغم من الجدل حول شرعية بعض هذه المنتجات، إلا أن المصارف الإسلامية استطاعت أن تستقطع حصة كبيرة من كعكة القروض الشخصية في محاولة جادة لزيادة عوائدها وتعزيز أرباحها في ظل حالة ترشيد تمويل الشركات .
مباشر
وأشارت إلى أنه في حدود الشريعة يمكن للمجتهد أن يبتكر أو يطور منتجات تحقق المصلحة وتلبي احتياجات العملاء .
ويرى متعاملون أنه على الرغم من الجدل حول شرعية بعض هذه المنتجات، إلا أن المصارف الإسلامية استطاعت أن تستقطع حصة كبيرة من كعكة القروض الشخصية في محاولة جادة لزيادة عوائدها وتعزيز أرباحها في ظل حالة ترشيد تمويل الشركات .
مباشر