أكد الخبير في المالية، علي الإدريسي أن الأبناك المغربية "لم تتمكن من إبراز الشق المتعلق ب`" التمويل الإسلامي الذي يتطور في سائر أنحاء العالم.
وأوضح المحلل في حديث ليومية "لكونوميست" نشرته اليوم الثلاثاء أن لامبالاة الأبناك المغربية تجاه المنتجات الإسلامية البديلة "تعزى في جزء منها إلى غياب رؤية استراتيجية".
وأضاف أن هذه اللامبالاة تجد تفسيرها أيضا في انعدام الموارد البشرية التي "لا تتحكم (...) في الجانب التسويقي من أجل ترويج هذه المنتجات".
وأوضح المحلل في حديث ليومية "لكونوميست" نشرته اليوم الثلاثاء أن لامبالاة الأبناك المغربية تجاه المنتجات الإسلامية البديلة "تعزى في جزء منها إلى غياب رؤية استراتيجية".
وأضاف أن هذه اللامبالاة تجد تفسيرها أيضا في انعدام الموارد البشرية التي "لا تتحكم (...) في الجانب التسويقي من أجل ترويج هذه المنتجات".
ويرى هذا الخبير أن الإدراج المحتمل لفصل حول التمويل الإسلامي ضمن القانون البنكي "يمكن أن يشكل انتقالا جيدا قبل صياغة قانون خاص بالتمويل الإسلامي".
وفي ما يتعلق بأسعار المنتجات الإسلامية، اعتبرها المحلل بأنها "في المتناول"، موضحا أنه بغض النظر عن نسبة 1 في المئة المقتطعة برسم حقوق التحويل من أجل اقتناء ملك عقاري، "ليس هناك سبب يجعل المنتجات الإسلامية أقل تنافسية مقارنة مع المنتوجات المعروضة سلفا".
و م ع
وفي ما يتعلق بأسعار المنتجات الإسلامية، اعتبرها المحلل بأنها "في المتناول"، موضحا أنه بغض النظر عن نسبة 1 في المئة المقتطعة برسم حقوق التحويل من أجل اقتناء ملك عقاري، "ليس هناك سبب يجعل المنتجات الإسلامية أقل تنافسية مقارنة مع المنتوجات المعروضة سلفا".
و م ع